غيـمَـةُ اللَّـهِ
للكاتب : رياض جواد كشكول
،،،
أصحـى مُغَسـَلُ بالدموعِ نحيبُها
مُـرٌّ كطعمِ فُـراقِـكِ يبتدءُ الصبـاح
أستَنـْزِفُ العُمـرَ وريداً قَطَّعَتهُ مرارةً
والبيتُ قَـدْ ضـاقَ وما فِيهِ إنشِـراح
مَعتُـوهُ مَـنْ يبقىٰ وحيداً حائِراً
مجنونُ مَـنْ يقوىٰ علـىٰ كـَتمِ النِـواح
أنـا طفـلٌ فَقَـدتُ إلىٰ القيامةِ قلبَها
مُخـْرَورَسٌ لا أقـوىٰ نحيباً أو صِيـاح
أنـا كـَهـلٌ فَقَـدتُ إلىٰ النهايةِ قِوَتي
مُحدودَبٌ لا أستقيمُ و لي بِخاصرتي جِراح
الليلُ يخشىٰ وِحدَتي و يَهابها
فعويـلُ آهاتي صَخَبٌ وأُغنيتي النـواح
كـَم يومُ مَـرَّ مُثَقَـلاً مِـن فيضِها
أعمَتها بعضُ أصابِعي لَطماً قِراح
عينايَ تفترِشُ الغريَ و صورةً
والقلبُ مسكنها و في ذاكَ آنشِراح
الأُمُ مَـدرَسـةٌ وأُمي غيمةُ اللَّـهِ لنا
مِنْهَا شَرِبنا الخيرَ تعلمنا الصِحاح
بغيابها الراحُ تضرِبُ بالعيون
لا راحَ بعدها نرتجـي ولا إرتيـاح
،،،،
ريـــاض جـــواد كشكــول
للكاتب : رياض جواد كشكول
،،،
أصحـى مُغَسـَلُ بالدموعِ نحيبُها
مُـرٌّ كطعمِ فُـراقِـكِ يبتدءُ الصبـاح
أستَنـْزِفُ العُمـرَ وريداً قَطَّعَتهُ مرارةً
والبيتُ قَـدْ ضـاقَ وما فِيهِ إنشِـراح
مَعتُـوهُ مَـنْ يبقىٰ وحيداً حائِراً
مجنونُ مَـنْ يقوىٰ علـىٰ كـَتمِ النِـواح
أنـا طفـلٌ فَقَـدتُ إلىٰ القيامةِ قلبَها
مُخـْرَورَسٌ لا أقـوىٰ نحيباً أو صِيـاح
أنـا كـَهـلٌ فَقَـدتُ إلىٰ النهايةِ قِوَتي
مُحدودَبٌ لا أستقيمُ و لي بِخاصرتي جِراح
الليلُ يخشىٰ وِحدَتي و يَهابها
فعويـلُ آهاتي صَخَبٌ وأُغنيتي النـواح
كـَم يومُ مَـرَّ مُثَقَـلاً مِـن فيضِها
أعمَتها بعضُ أصابِعي لَطماً قِراح
عينايَ تفترِشُ الغريَ و صورةً
والقلبُ مسكنها و في ذاكَ آنشِراح
الأُمُ مَـدرَسـةٌ وأُمي غيمةُ اللَّـهِ لنا
مِنْهَا شَرِبنا الخيرَ تعلمنا الصِحاح
بغيابها الراحُ تضرِبُ بالعيون
لا راحَ بعدها نرتجـي ولا إرتيـاح
،،،،
ريـــاض جـــواد كشكــول