الشيخ قاووق: حزب الله بعد النووي هو نفسه حزب المقاومة ونصرة فلسطين وحماية لبنان


الشيخ قاووق: حزب الله بعد النووي هو نفسه حزب المقاومة ونصرة فلسطين وحماية لبنان Kawook10



أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "الحزب بعد الإتفاق النووي الإيراني، وعلى الرغم من كل حروب التكفيريين، هو نفسه اليوم كما كان بالأمس، وسيكون غدا وبعد كل يوم حزب المقاومة ونصرة فلسطين وحماية لبنان من كل خطر أكان إسرائيليا أو تكفيريا على السواء، وهذا هو عهدنا فلا نغير ولا نبدل تبديلا".

ولفت إلى أن "المقاومة التي أرادوا لها أن تعود إلى الوراء عشرين عاما استطاعت اليوم أن تتقدم إلى الأمام عشرين عاما، فبعد 9 سنوات على انتصار تموز عام 2006 هي اليوم تشهد على حياة متجددة لها، وهي اليوم وبعد أن كان شيمون بيريز في عام 2006 يقول إننا بهذه الحرب قضينا على حزب الله بالموت، وإنها معركة الموت أو الحياة، قد استطاعت أن تعزز قدراتها وقوتها عسكريا وشعبيا وسياسيا".

كلام قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد علي جميل حسين، في حسينية بلدة النفاخية، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من العلماء والشخصيات والفعاليات وحشد من الأهالي.

وأكد "أن المقاومة ستستكمل المعركة التي بدأتها لحماية قرانا وأهلنا في لبنان ضد العصابات التكفيرية، وأنها ستكمل ما بدأته في جرود عرسال ورأس بعلبك والقلمون والزبداني"، مشددا على أن النتيجة في معركة الزبداني لن تكون إلا كنتيجة القصير ويبرود وقارة ورنكوس وعسال الورد وكل مدن وقرى القلمون، ألا وهي النصر الكامل للمقاومة والجيش العربي السوري، فلن نسمح أن يكون داخل أو خارج حدود لبنان مقرات أو ممرات للارهاب التكفيري، ولن نسأل أحدا أو ننتظر رضا أو إذنا من أحد، ولن يغير كل الضجيج والصراخ والتحريض المذهبي من قرار المقاومة في استكمال هذه المعركة ضد الإرهاب التكفيري حتى النصر".

وأشار إلى "أن كل من يراهن على توظيف الإرهاب التكفيري في سوريا ولبنان، إنما يرتكب الخطايا الأخلاقية والإنسانية والوطنية، فكيف يكون فريق لبناني ويرفع شعار "لبنان أولاً" ثم ينتظر نتائج المعركة في سوريا والقلمون والزبداني وجرود عرسال، ويراهن على انتصار الإرهاب التكفيري فيها، ونحن في المقابل نقول لهؤلاء المراهنين إن نتائج المعركة تتحدث عن نفسها"، مؤكدا أن "المقاومة كما نجحت في هزيمة العدوان الإسرائيلي هي اليوم تصنع نصرا جديدا ضد العدوان التكفيري، وهي قادرة على أن تفي بوعدها الذي التزمته في حماية أهلها وإنجازاتها، فنحن لسنا ممن يخذل أهله أو يسمح لأحد أن ينال من كرامتنا أو من إنجازات المقاومة".

وأشار إلى أن "التكفيريين الذين ومن خلال عدوانهم على دين الله، استحلوا واستباحوا الحرمات والأموال والأعراض ودماء المسلمين والمسلمات سواء السني أو الشيعي أو الدرزي، والمسيحيين والأيزيديين وكل الإنسانية، هم لم يوفروا أحدا في المنطقة من شرهم إلا إسرائيل ..كل ذلك الإجرام هو لديهم باسم الدين، فلذلك حينما نقول إننا نخوض المعركة دفاعا عن ديننا، فهي تكون دفاعا عن الدين سواء كنا سنة أو شيعة وعن دين المسلمين الذي ارتضاه الله للإنسانية".

واعتبر انه "ليس غريبا على اسرائيل المراهنة على التكفيريين في حروبهم في المنطقة، وهي التي أصبحت تمتدحهم وتدعمهم علنا، لأنهم يشكلون فرصة استراتيجية لها لتغيير معادلات الصراع بخوضهم لحروب استنزاف ضد الجيشين المصري والسوري وضد المقاومة في لبنان وفلسطين".