السفير الايراني: الاتفاق النووي انتصار لكل دول المنطقة
هنأ السفير الإيراني محمد فتحعلي اللبنانيين والمسلمين بعيد الفطر، وقال: "أطلب من الله عز وجل أن يشملنا ويشمل الشعب اللبناني العزيز ببركات هذا الشهر المبارك".
وقال في حديث تلفزيوني "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك القدرة والتكنولوجيا اللازمة للاستفادة من الطاقة النووية السلمية بجوانبها المتعددة، ان كان على صعيد انتاج الكهرباء أو الصناعة أو الأغراض الطبية، وعلى رغم المعارضة الاميركية، تفتخر ايران بأنها وصلت الى هذه المرحلة المتقدمة من الاكتفاء الذاتي في مضمار الطاقة النووية السلمية بفضل الله وبفضل علمائها الايرانيين الذين طوروا هذا العلم على الاراضي الايرانية، ومن هذا المنظار فان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم دولة نووية. مع الاسف ان بعض الدول الغربية تسعى من خلال مغالطاتها وتصرفاتها لأن تمزج بين مفهومي القدرة النووية السلمية والقدرة النووية العسكرية. في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تكتفي بانها لا تملك الرغبة والارادة لانتاج هذا السلاح بل انها تنتقد وبشدة الدول التي تمتلك هذا السلاح او اي سلاح يسبب الدمار الشامل والقتل الجماعي، وهي تطلب منهم اضافة على وقف الابحاث لتطوير هذه الاسلحة، ان تتخلص من الموجود منها وذلك لمصلحة الانسانية والبشرية وحفاظا على الكرة الارضية والمقيمين فيها".
وتابع: "الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب في ان تكون كل دول المنطقة قوية، خصوصا ان المنطقة تواجه تهديدات بعضها داخلي واغلبها خارجي. والقوى العظمى على مر التاريخ، سعت الى استعمار شعوبنا ونهب ثرواتنا، لذلك لا مناص من شرق اوسط قوي يتكون من دول قوية لمواجهة ومقاومة هذه الاطماع الاستعمارية. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد وتؤمن بان الشعوب هي وحدها تمتلك حق تقرير مصيرها، ولا بد للقوى العظمى من ان تحترم هذه الحقوق".
وأشار إلى أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تسع بأي شكل من الاشكال لاستخدام قدراتها في التدخل بالشؤون الداخلية لدول المنطقة، وهي سعت دائما لتقديم يد الدعم لدول المنطقة في مواجهتها للتطرف والارهاب ومواجهة مشاريع التفرقة، وبالتالي فان ايران تتطلع لاجتماع دول المنطقة وحل سوء تفاهماتها وخلافاتها بالحوار والنقاش، لان من الواضح والبديهي ان المستفيد الوحيد من هذه الخلافات والانشقاقات هي القوى الخارجية، وخصوصا الكيان الصهيوني الذي لا يرغب بالاستقرار والسلام في المنطقة، وللاسف فان مصلحة هذه القوى تقتضي استمرار النزاعات والانشقاق بين دول وشعوب المنطقة".
واعتبر أن "الاتفاق النووي للجمهورية الاسلامية يعتبر انتصارا لكل دول المنطقة ولكن ليس من جهة وصول الشعب الايراني لحقوقه في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، بل من خلال تسجيل سابقة وموقف، وهو ان الشعوب والدول إذا ثابرت وتابعت مقاومتها وتمسكها بحقوقها فانها سوف تصل الى اهدافها المرجوة والمطلوبة. الجمهورية الاسلامية الايرانية كعضو في منظمة دول العالم الاسلامي وعضو في دول الشرق الاوسط تعتبر هذا الانتصار سابقة وسببا لافتخار كل المنطقة".
وأوضح أن "الاتفاق النووي يرفع العقوبات الاقتصادية المجحفة وغير العادلة بحق الجمهورية الاسلامية، وهذا الامر يمكن ان يكون له تداعيات ايجابية على التبادلات الاقتصادية بين ايران ودول المنطقة، ومما لا شك فيه ان تقوية الاقتصاد في المنطقة يصب في مصلحة دولها وشعوبها".
وردا على سؤال قال: "كما ذكرنا واكدنا مرارا وتكرارا، ان المباحثات لحل المشكلة النووية بين ايران ودول ال 5+1، التي كانت بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، ليس لها اي علاقة بالمسائل الاخرى العالقة بين الطرفين. الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترى اي تغيير في العلاقة مع الولايات المتحدة، واي تحسن او تغيير لاحق لا يمكن ان يكون الا بعد ان تتخلى امريكا عن انانيتها في التعامل مع ايران وتعترف بكامل حقوقها وتحترمها وتتعامل مع الدول على قاعدة الاحترام المتبادل".
هنأ السفير الإيراني محمد فتحعلي اللبنانيين والمسلمين بعيد الفطر، وقال: "أطلب من الله عز وجل أن يشملنا ويشمل الشعب اللبناني العزيز ببركات هذا الشهر المبارك".
وقال في حديث تلفزيوني "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك القدرة والتكنولوجيا اللازمة للاستفادة من الطاقة النووية السلمية بجوانبها المتعددة، ان كان على صعيد انتاج الكهرباء أو الصناعة أو الأغراض الطبية، وعلى رغم المعارضة الاميركية، تفتخر ايران بأنها وصلت الى هذه المرحلة المتقدمة من الاكتفاء الذاتي في مضمار الطاقة النووية السلمية بفضل الله وبفضل علمائها الايرانيين الذين طوروا هذا العلم على الاراضي الايرانية، ومن هذا المنظار فان الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم دولة نووية. مع الاسف ان بعض الدول الغربية تسعى من خلال مغالطاتها وتصرفاتها لأن تمزج بين مفهومي القدرة النووية السلمية والقدرة النووية العسكرية. في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تكتفي بانها لا تملك الرغبة والارادة لانتاج هذا السلاح بل انها تنتقد وبشدة الدول التي تمتلك هذا السلاح او اي سلاح يسبب الدمار الشامل والقتل الجماعي، وهي تطلب منهم اضافة على وقف الابحاث لتطوير هذه الاسلحة، ان تتخلص من الموجود منها وذلك لمصلحة الانسانية والبشرية وحفاظا على الكرة الارضية والمقيمين فيها".
وتابع: "الجمهورية الاسلامية الايرانية ترغب في ان تكون كل دول المنطقة قوية، خصوصا ان المنطقة تواجه تهديدات بعضها داخلي واغلبها خارجي. والقوى العظمى على مر التاريخ، سعت الى استعمار شعوبنا ونهب ثرواتنا، لذلك لا مناص من شرق اوسط قوي يتكون من دول قوية لمواجهة ومقاومة هذه الاطماع الاستعمارية. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد وتؤمن بان الشعوب هي وحدها تمتلك حق تقرير مصيرها، ولا بد للقوى العظمى من ان تحترم هذه الحقوق".
وأشار إلى أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تسع بأي شكل من الاشكال لاستخدام قدراتها في التدخل بالشؤون الداخلية لدول المنطقة، وهي سعت دائما لتقديم يد الدعم لدول المنطقة في مواجهتها للتطرف والارهاب ومواجهة مشاريع التفرقة، وبالتالي فان ايران تتطلع لاجتماع دول المنطقة وحل سوء تفاهماتها وخلافاتها بالحوار والنقاش، لان من الواضح والبديهي ان المستفيد الوحيد من هذه الخلافات والانشقاقات هي القوى الخارجية، وخصوصا الكيان الصهيوني الذي لا يرغب بالاستقرار والسلام في المنطقة، وللاسف فان مصلحة هذه القوى تقتضي استمرار النزاعات والانشقاق بين دول وشعوب المنطقة".
واعتبر أن "الاتفاق النووي للجمهورية الاسلامية يعتبر انتصارا لكل دول المنطقة ولكن ليس من جهة وصول الشعب الايراني لحقوقه في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، بل من خلال تسجيل سابقة وموقف، وهو ان الشعوب والدول إذا ثابرت وتابعت مقاومتها وتمسكها بحقوقها فانها سوف تصل الى اهدافها المرجوة والمطلوبة. الجمهورية الاسلامية الايرانية كعضو في منظمة دول العالم الاسلامي وعضو في دول الشرق الاوسط تعتبر هذا الانتصار سابقة وسببا لافتخار كل المنطقة".
وأوضح أن "الاتفاق النووي يرفع العقوبات الاقتصادية المجحفة وغير العادلة بحق الجمهورية الاسلامية، وهذا الامر يمكن ان يكون له تداعيات ايجابية على التبادلات الاقتصادية بين ايران ودول المنطقة، ومما لا شك فيه ان تقوية الاقتصاد في المنطقة يصب في مصلحة دولها وشعوبها".
وردا على سؤال قال: "كما ذكرنا واكدنا مرارا وتكرارا، ان المباحثات لحل المشكلة النووية بين ايران ودول ال 5+1، التي كانت بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، ليس لها اي علاقة بالمسائل الاخرى العالقة بين الطرفين. الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترى اي تغيير في العلاقة مع الولايات المتحدة، واي تحسن او تغيير لاحق لا يمكن ان يكون الا بعد ان تتخلى امريكا عن انانيتها في التعامل مع ايران وتعترف بكامل حقوقها وتحترمها وتتعامل مع الدول على قاعدة الاحترام المتبادل".