وصيّته عليه السلام للمفضّل وللمعلّى
وصيّته للمفضّل بن عمر
قال عليه السلام للمفضّل بن عمر: أوصيك ونفسي بتقوى اللّه وطاعته، فإن من التقوى الطاعة والورع والتواضع للّه والطمأنينة والاجتهاد والأخذ بأمره والنصيحة لرُسله، والمسارعة في مرضاته، واجتناب ما نهى عنه، فإن من يتّقِ اللّه فقد أحرز نفسه من النار بإذن اللّه وأصاب الخير كلّه في الدنيا والآخرة ومن أمر بتقوى اللّه فقد أفلح الموعظة جعلنا اللّه من المتّقين برحمته.
وصيّته للمعلّى بن خنيس
قال للمعلّى بن خنيس وقد أراد سفراً: يا معلّى أعزز باللّه يعززك، قال: بماذا يا ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله؟ قال عليه السلام: يا معلّى خف اللّه تعالى يخف منك كلّ شيء، يا معلّى تحبّب الى اخوانك بصلتهم، فإن اللّه تعالى جعل العطاء محبّة، والمنع مبغضة، فأنتم واللّه إِن تسألوني وأعطيكم أحبّ إِليّ من ألا تسألوني فلا أعطيكم فتبغضوني، ومهما أجرى اللّه عزّ وجل لكم من شيء على يدي فالمحمود هو اللّه تعالى ولا تبعدون من شكر ما أجرى اللّه لكم على يدي..
* الامام الصادق / االشيخ محمد رضا المظفر.
وصيّته للمفضّل بن عمر
قال عليه السلام للمفضّل بن عمر: أوصيك ونفسي بتقوى اللّه وطاعته، فإن من التقوى الطاعة والورع والتواضع للّه والطمأنينة والاجتهاد والأخذ بأمره والنصيحة لرُسله، والمسارعة في مرضاته، واجتناب ما نهى عنه، فإن من يتّقِ اللّه فقد أحرز نفسه من النار بإذن اللّه وأصاب الخير كلّه في الدنيا والآخرة ومن أمر بتقوى اللّه فقد أفلح الموعظة جعلنا اللّه من المتّقين برحمته.
وصيّته للمعلّى بن خنيس
قال للمعلّى بن خنيس وقد أراد سفراً: يا معلّى أعزز باللّه يعززك، قال: بماذا يا ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله؟ قال عليه السلام: يا معلّى خف اللّه تعالى يخف منك كلّ شيء، يا معلّى تحبّب الى اخوانك بصلتهم، فإن اللّه تعالى جعل العطاء محبّة، والمنع مبغضة، فأنتم واللّه إِن تسألوني وأعطيكم أحبّ إِليّ من ألا تسألوني فلا أعطيكم فتبغضوني، ومهما أجرى اللّه عزّ وجل لكم من شيء على يدي فالمحمود هو اللّه تعالى ولا تبعدون من شكر ما أجرى اللّه لكم على يدي..
* الامام الصادق / االشيخ محمد رضا المظفر.