علة تسمية النبي إبراهيم(ع) وفضائله وسننه ونقش خاتمه
قد ذكر الله سبحانه قصته وبين أحواله في كثير من الآيات والسور لأنه أبو الأنبياء وثاني أولي العزم وخليل الرحمن وكانت الأنبياء ينسبون إلى دينه.
ولذا قال عليه السلام: ما على دين إبراهيم غيرن وغير شيعتنا.
قال الله سبحانه ﴿ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّ ولا نَصْرانِيًّ ولكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُو واللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
علل الشرائع مسندا إلى الرضا عليه السلام قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا قط ولم يسأل أحدا غير الله عز وجل.
وعن علي عليه السلام قال: كان إبراهيم أول من أضاف الضيف وأول من شاب فقال ما هذا فقيل وقار في الدني ونور في الآخرة.
وقال الصدوق رحمه الله سمعت بعض المشايخ من أهل العلم يقول إنه سمي إبراهيم إبراهيم لأنه هم فبر وقيل إنه هم بالآخرة فبرئ من الدنيا.
وسئل عن أبي عبد الله عليه السلام لم اتخذ الله إبراهيم خليلا قال: لكثرة سجوده على الأرض.
وعن محمد بن العسكري عليه السلام قال: إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا لكثرة صلواته على محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لإطعامه الطعام وصلواته بالليل والناس نيام.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: لما اتخذ الله إبراهيم خليلا أتاه ملك الموت ببشارة الخلة في صورة شاب أبيض فدخل إبراهيم الدار فاستقبله خارجا من الدار وكان إبراهيم رجلا غيور وكان إذا خرج في حاجة أغلق بابه وأخذ مفتاحه فقال يا عبد الله ما أدخلك داري فقال ربها أدخلنيها فقال إبراهيم ربها أحق بها مني فمن أنت قال ملك الموت ففزع إبراهيم فقال جئتني لتسلبني روحي فقال ل ولكن اتخذ الله عز وجل خليلا فجئت ببشارته فقال إبراهيم فمن هذا لعلي أخدمه حتى أموت قال أنت هو فدخل على سارة فقال إن الله اتخذني خليلا.
منتديات @المخرج علي العذاري
قد ذكر الله سبحانه قصته وبين أحواله في كثير من الآيات والسور لأنه أبو الأنبياء وثاني أولي العزم وخليل الرحمن وكانت الأنبياء ينسبون إلى دينه.
ولذا قال عليه السلام: ما على دين إبراهيم غيرن وغير شيعتنا.
قال الله سبحانه ﴿ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّ ولا نَصْرانِيًّ ولكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُو واللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
علل الشرائع مسندا إلى الرضا عليه السلام قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا قط ولم يسأل أحدا غير الله عز وجل.
وعن علي عليه السلام قال: كان إبراهيم أول من أضاف الضيف وأول من شاب فقال ما هذا فقيل وقار في الدني ونور في الآخرة.
وقال الصدوق رحمه الله سمعت بعض المشايخ من أهل العلم يقول إنه سمي إبراهيم إبراهيم لأنه هم فبر وقيل إنه هم بالآخرة فبرئ من الدنيا.
وسئل عن أبي عبد الله عليه السلام لم اتخذ الله إبراهيم خليلا قال: لكثرة سجوده على الأرض.
وعن محمد بن العسكري عليه السلام قال: إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا لكثرة صلواته على محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لإطعامه الطعام وصلواته بالليل والناس نيام.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: لما اتخذ الله إبراهيم خليلا أتاه ملك الموت ببشارة الخلة في صورة شاب أبيض فدخل إبراهيم الدار فاستقبله خارجا من الدار وكان إبراهيم رجلا غيور وكان إذا خرج في حاجة أغلق بابه وأخذ مفتاحه فقال يا عبد الله ما أدخلك داري فقال ربها أدخلنيها فقال إبراهيم ربها أحق بها مني فمن أنت قال ملك الموت ففزع إبراهيم فقال جئتني لتسلبني روحي فقال ل ولكن اتخذ الله عز وجل خليلا فجئت ببشارته فقال إبراهيم فمن هذا لعلي أخدمه حتى أموت قال أنت هو فدخل على سارة فقال إن الله اتخذني خليلا.
منتديات @المخرج علي العذاري