هدية الزواج
قد يحبّ بعض الموسرين أن يقدِّم لزوجته ما يعبِّر عن ترسيخ الزواج بينهما، فلأجل ذلك يرفع من قيمة المهر، وهذا إن كان لا إشكال فيه على المستوى الشرعي، إلا أنه قد تكون له آثار سلبية على غيره؛ إذ قد يسبب هذا ارتفاعاً عرفياً في قيمة المهور المطلوبة، من هنا فتح الشارع مجالاً آخر للتعبير عمَّا يريد هذا الموسر، وذلك بأن يقدم على أساس مهر السنة، ويضيق إلى ذلك ما كان يقوم به بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام من تقديم هدايا تكون نفسية في بعض الأحيان، وكانوا يطلقون عليها "النحلة" أي الهدية، وذلك لأهداف خاصة كالإغناء عن الاعتماد على الآخرين. وبهذا يجمع الموسر بين امتثاله للسُنَّة المطهّرة، وابتعاده عن أحداث سلبية في المجتمع، والتقرّب إلى الله تعالى بالهدية التي تعزِّز أواصر الحب امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه واله : "تهادوا تحابوا"1.
شكر الله تعالى
إن الزواج من النعم الكبرى التي أنعمها الله تعالى على الإنسان، لذا ينبغي لمن يوفقه الله تعالى لهذه النعمة أن يبادر بعد عقد الزفاف إلى شكر الله عزّ وجل على ما أنعم به عليه، عسى أن يكون شكره مدخلاً لمزيد من النعم على قاعدة القرآن الكريم ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾2.
ويمكن أن يؤدَّى هذا الشكر من خلال صلاة ركعتين بنية الشكر لله تعالى أو من خلال سجدتي الشكر يقول في كل منهما: الشكر لله "ثلاث مرات".
شكر الوالدين
في هذا المفصل الحياتي المهم في مسيرة الإنسان، ينبغي للمؤمن والمؤمنة اللذين وفقهما الله تعالى لعقد الزواج بعد تربية الوالدين لهما، وسهرهما عليهما أن يبادر كل منهما إلى التعبير عن غاية الامتنان والشكر للوالدين على ما قدما امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾3، وإن كانا لا يستطيعان أداء حقهما مهما فعلا.
ولعل أول عمل على الشاب بعد عقد الزواج أن يبادر إلى تقبيل يدي والده ووالدته تعبيراً عن هذا الشكر، وكذلك تفعل الفتاة.
*كتاب دليل العروسين1-الشيخ أكرم بركات
1- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج72، ص44.
2- إبراهيم، : 7.
3- لقمان، : 14.
قد يحبّ بعض الموسرين أن يقدِّم لزوجته ما يعبِّر عن ترسيخ الزواج بينهما، فلأجل ذلك يرفع من قيمة المهر، وهذا إن كان لا إشكال فيه على المستوى الشرعي، إلا أنه قد تكون له آثار سلبية على غيره؛ إذ قد يسبب هذا ارتفاعاً عرفياً في قيمة المهور المطلوبة، من هنا فتح الشارع مجالاً آخر للتعبير عمَّا يريد هذا الموسر، وذلك بأن يقدم على أساس مهر السنة، ويضيق إلى ذلك ما كان يقوم به بعض أئمة أهل البيت عليهم السلام من تقديم هدايا تكون نفسية في بعض الأحيان، وكانوا يطلقون عليها "النحلة" أي الهدية، وذلك لأهداف خاصة كالإغناء عن الاعتماد على الآخرين. وبهذا يجمع الموسر بين امتثاله للسُنَّة المطهّرة، وابتعاده عن أحداث سلبية في المجتمع، والتقرّب إلى الله تعالى بالهدية التي تعزِّز أواصر الحب امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه واله : "تهادوا تحابوا"1.
شكر الله تعالى
إن الزواج من النعم الكبرى التي أنعمها الله تعالى على الإنسان، لذا ينبغي لمن يوفقه الله تعالى لهذه النعمة أن يبادر بعد عقد الزفاف إلى شكر الله عزّ وجل على ما أنعم به عليه، عسى أن يكون شكره مدخلاً لمزيد من النعم على قاعدة القرآن الكريم ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾2.
ويمكن أن يؤدَّى هذا الشكر من خلال صلاة ركعتين بنية الشكر لله تعالى أو من خلال سجدتي الشكر يقول في كل منهما: الشكر لله "ثلاث مرات".
شكر الوالدين
في هذا المفصل الحياتي المهم في مسيرة الإنسان، ينبغي للمؤمن والمؤمنة اللذين وفقهما الله تعالى لعقد الزواج بعد تربية الوالدين لهما، وسهرهما عليهما أن يبادر كل منهما إلى التعبير عن غاية الامتنان والشكر للوالدين على ما قدما امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ﴾3، وإن كانا لا يستطيعان أداء حقهما مهما فعلا.
ولعل أول عمل على الشاب بعد عقد الزواج أن يبادر إلى تقبيل يدي والده ووالدته تعبيراً عن هذا الشكر، وكذلك تفعل الفتاة.
*كتاب دليل العروسين1-الشيخ أكرم بركات
1- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج72، ص44.
2- إبراهيم، : 7.
3- لقمان، : 14.